بعد اعتذاره عن تنفيذ أوامر رئيس الوزراء والسيد الصدر.. العيداني بين أرجوزة الصدر وخصوبة السوداني!

شارك الخبر

جمعة الحمداني – الجميع يعلم أن البصرة هي الشريان الرئيسي للعراق ولها ثقل كبير على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأي إعاقة سياسية ستؤثر سلبأ على العراق، لما تمر به البصرة من معوقات وسجالات سياسية قد تطيح بمحافظ البصرة! وهذه المرة اجتمعت عليه شخصيتان بارزتان.
شخصية إسلامية سياسية لها ثقل كبير في الساحة العراقية ولها جمع يستطيع أن يقلب الأحداث خلال ساعات قليلة ويجعل كفة الميزان لصالح من يجدوه فيه الخلاص من الهيمنة السياسية التي يهيمن بها محافظ البصرة على جميع مؤسسات الدولة في المحافظة، وقد جعل لنفسه شخصية بارزة بمساعدة الكثير من المتملقين في أروقة السياسة والمستفيدين منها، وجعل لنفسه وكر يهيمن عليه في جميع القطاعات.
والشخصية الأخرى شخصية رئيس الوزراء وهي شخصية سياسية وصلت إلى الحكم باتفاق كتل سياسية أرادت أن يكون بهذا المنصب بعد سجالات كبيرة وأصبحت هذه الشخصية لها دور كبير في اخراج العراق من أزماته الداخلية والخارجية وعلى جميع الأصعدة، وقد وضع لنفسه (السوداني) بصمات كثيرة وإنجازات تمثل رقي العراق وحضارته وتمثل طفرة كبيره عن جميع الساسة الذين سبقوه وفشلوا فشلاً ذريعًا في تسوية جميع الخلافات السياسية.
نحن لاننكر هنالك تلكئ في بعض الأمور والمشاريع وربما تكون ذات طابع سياسي كبير لانريد ان ندخل في تفاصيل اكثر، لذلك نحاول أن نحدد موضوعنا اليوم هل يجاري محافظ البصرة تلك الشخصيات التي لها ثقل شعبي داخل وخارج العراق وهل ستكون خلاصة مشوار محافظ البصرة ليكون الشخص الوحيد الذي رفض من قبل الشارع البصري رغم أنه انتخب شرعا وكيف سيكون الموقف في حال تأزمت الأمور هل سيخرج جمهوره في تظاهرات تطالب بعودته ام سيخذله؟.
وهل أخطأ في تقديراته التي سار بها حسب القانون والدستور العراقي في رفع التجاوزات أليس من المفروض انصاف العراق وتكون لكم كلمة حول تجاوز الكويت على خور عبد الله ولماذا سكوتكم والسكوت علامة من علامات القبول..
لذلك لابد أن تكون هنالك حلول حقيقية تجاه المتجاوزين على أملاك الدولة العراقية لأن الدولة والقانون العراقي يكفل ذلك لكل فرد عراقي حق العيش الرغيد ودار سكنية تأويه مع عائلته وليس من حق أي شخصية ازالتهم دون حلول ترضي المواطن لانهُ فرد عراقي وله الحق.
هل ستكون اخر نقطه ستفتح في مشواره وهل ستفتح ملفات كبيرة وكثيرة من أجل تغيره أو إسقاطه، إذن كيف سيكون المشهد السياسي في البصرة بعد رفض الاخير تنفيذ الأوامر؟